شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
جريمة مروعة في لبنان يرتكبها “زعران” بحق أحد أبناء ديرالزور.
توفي الشاب “محمد العلي الخالد السعيد”، أمس الإثنين، إثر تعرضه لطلق ناري من قبل مجهولين أثناء عمله في إحدى المدن اللبنانية مما أدى لوفاته على الفور، وهو من أهالي بلدة الجرذي الشرقي بريف ديرالزور.
وللوقوف على تفاصيل الجريمة؛ تواصلت شبكة “نداء الفرات” مع أهل المغدور الذين أكدوا أن ابنهم قُتل على يد عدد من “الزعران” أثناء ساعات عمله في منطقة الأشرفية في لبنان، حيث افتتح “السعيد” قبل مدة مقهىً صغيراً يؤمن من خلاله قوت عائلته وأهله.
وقال أحد أفراد عائلة “محمد” نقلاً عن شاهد عيان داخل المقهى: “أقدم المجرم على ضرب محمد ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي بينهما، قام المعتدي على إثر ذلك بإخراج مسدس وإطلاق النار مباشرة على قدم الضحية”.
وبحسب ما روى الشاهد لأهل الشاب المغدور أن الطلقة أصابت أحد الشرايين في قدمه، ثم بقي ينزف في مكانه حتى خسر جسمه كمية كبيرة من الدم مما أدى لوفاته، كما لاذ المجرم بالفرار ولم يتسنَ للشبكة أن تتمكن من معرفة الأسباب المباشرة لارتكاب هذه الجريمة النكراء.
الجدير ذكره أن الكثير من أبناء المنطقة الشرقية لقوا حتفهم في مناطق متفرقة من مدن وبلدات لبنانية جراء الحوادث أو الجرائم التي تُرتكب بحقهم والتي يسجل معظمها ضد مجهول، في حين يعاني غالبية النازحين السوريين في لبنان أوضاعاً مأساوية إثر تعرضهم للتمييز العنصري ومحاولات طردهم من البلاد.
This Post Has 0 Comments